أعلنت وسائل إعلام تركية أن منفذ هجوم اسطنبول ليلة رأس السنة متشدد أوزبكي، فيما لم تصدر أي بيانات رسمية من الحكومة التركية.
ونقلت صحيفة حرييت التركية عن مصادر بأجهزة الإستخبارات ومكافحة الإرهاب في اسطنبول أن منفذ هجوم اسطنبول ليلة رأس السنة متشدد أوزبكي، منتمي لخلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في آسيا الوسطى، وأن اسمه الحركي هو “أبو محمد الخرساني” ويبلغ من العمر أربعة وثلاثون عاما.
يذكر أن تقارير إعلامية تحدثت عن أن منفذ الهجوم بمدينة إسطنبول ليلة رأس السنة من قيرغيزكستان، فيما نفت السلطات القرغيزية هذه الإدعاء، مؤكدة على أن صاحب جواز السفر الذي تداولته وسائل الإعلام التركية خضع للتحقيق من قبل السلطات الأوزبكية التي أكدت عدم وجود صلة له بهجوم إسطنبول.
واستطاع منفذ هجوم إسطنبول الفرار عقب وقوع الإعتداء المسلح، مع تواصل عمليات التحقيقات والبحث جارية عنه حتى الآن، مع وجود تقارير تفيد أن منفذ هجوم إسطنبول ما زال متواجد بالمدينة.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد تبنى عملية الهجوم الذي استهدف ملهى ليلي بمدينة إسطنبول خلال إحتفالات رأس السنة.
وكانت صورة جواز سفر مواطن قرغيزي انتشرت وأشيعت أنها لأحد المتورطين في هجوم اسطنبول لاشتباه صورته مع الصورة التي نشرتها السلطات التركية للمشتبه به في الهجوم، لكن نفت السلطات في قرغيزستان هذه الشائعات، وأعلنت أنها قامت باستجواب ذلك الرجل ولا علاقة له بذلك الهجوم.
وصرح راخات سليمانوف رئيس الأجهزة الأمنية في قرغيزستان أنه تم استجواب صاحب جواز السفر في كل من تركيا وقرغيزستان، وأنه لا علاقة له بالأمر.
وكانت أجهزة الأمن التركيةقد نشرت صورة جديدة للمشتبه به في تنفيذ هجوم اسطنبول، كما أعلنت السلطات التركية عن التوصل لمعلومات جديدة بشأن المظهر الأساسي والبصمات الخاصة بالإرهابي، كما نقلت وسائل إعلام تركية عن قيام قوات الأمن التركية بمداهمة منزل في اسطنبول بعد تلقيها بلاغا عن تواجد المشتبه به بهذا المنزل.
وكانت أنقرة قد أعلنت في وقت سابق التوصل لصورة المشتبة به في هجوم اسطنبول، حيث قامت السلطات التركية بنشر صورة للمشتبه به في تنفيذ هجوم اسطنبول الإرهابي والذي تبناه تنظيم الدولة. وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء أن شعبة مكافحة الإرهاب تمكنت من الحصول على صورة واضحة لمنفذ هجوم اسطنبول، وحصلت شعبة مكافحة الإرهاب على هذه الصورة ، في إطار التحقيقات المشتركة بينها وبين مكتب المدعي العام التركي في مدينة اسطنبول.
وكانت بيانات صادرة عن عدة وزارات خارجية لدول العالم قد أكدت على أن معظم ضحايا اعتداء إحتفالات رأس السنة في اسطنبول والبلغ عددهم 39 قتيل كانوا من الأجانب، بينهم نحو عشرون من جنسيات عربية وأربع ضحايا من جنسيات أخرى.
المصدر : https://jredtna.com/?p=473
