على خطى الرئيس الأمريكي “جوجل تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل”

على خطى الرئيس الأمريكي “جوجل تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل”

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه7 ديسمبر 2017

قامت شركة جوجل صاحبة محرك البحث الأشهر في العالم، بتغيير عاصمة الكيان الصهيوني في محرك البحث وجوجل خرائط، من مدينة تل أبيب إلى القدس.

وجاء تغيير شركة جوجل العالمية لعاصمة إسرائيل على محركات البحث، في أعقاب الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي اعترف خلاله بمدينة القدس عاصمة إسرائيل.

يذكر أن شركة جوجل لخدمات الإنترنت هي شركة أمريكية، ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن امس الأربعاء عن مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، في خطوة وصفها معظم دول وقادة العالم أنها أحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل تنفيذا للوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية العام الماضي، في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقال ترامب إن سلفائه السابقين قد تأخروا كثيرا في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه قد حان الوقت لاتخاذ هذا القرار.

وجاء الإعلان الأمريكي عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، على الرغم من التحذيرات الدولية وحالة الرفض الواسع لهذا القرار، والذي يخالف القرارات والقوانين الدولية.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن رفضه للقرار الأمريكي، مؤكدا على ثبات موقف الاتحاد الأوروبي القانوني تجاه مدينة القدس، ومحذرا من الانعكاسات والنتائج السلبية المترتبة على هذا القرار، والذي سيقوض عملية إحلال السلام في الشرق الأوسط، وتأجيج الرأي العام العالمي.

كما أعربت روسيا عن قلقها إزاء القرار الأمريكي حول القدس، مشيرة إلى أن القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، ومحذرة من عواقب الخطوة الأحادية الجانب التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكية.

بدوره دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لعقد قمة طارئة لدول مجلس التعاون الإسلامي، في ظل رئاسة تركيا للدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث الرد المناسب تجاه القرار الأمريكي المتعلق بالقدس.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.