التكنولوجيا تكون غير مرغوب فيها في التعليم الدراسي، لأن الكثير من الطلاب يقومون استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، وهذا الأمر من أشد الأمور خطيرة، فهنا يجب على كل مسئول في المدارس التعليمية عدم دخول أي طالب وهو يحمل هاتف محمول.
وهذا القرار كان قرار حاسم فيما قبل ولكن في هذه الأيام وجدنا أن هناك الكثير من الطلاب يحملون الهواتف المحمول في المدارس، بل ويستخدمونه اثناء تلقيهم دروسهم، ولا حظنا أيضًا أن هناك العديد من المدرسين يلجئون إلى تدوين بعض الملاحظات على الهاتف، بل ويطلبون من الطلاب أن يفعلوا هذه الوسيلة.
وهذا العمل أصبح أساس التعليم، فهذا من أسوء الأمور، وهذه التجربة تم عملها في العديد من المدارس المختلفة، أننا قمنا بعمول تجربة في بلاد الخارجي، حيث أنه هذا العمل تم تطبيقه على إحدى الطلاب وهم كانوا عينة عشوائية، حيث تم اختيارهم من أحد الصفوف من مدارس مدينة لو أنجلوس.
حيث اننا قمنا باختبارهم وأردنا منهم أن يسجلوا بعض الملاحظات على الحاسوب، وعينة أخرى أردنا منهم أن يدونوا كافة معلوماتهم في دفتر الدوس، حيث وجدنا أن الطلاب الذين يدونوا دروسهم في دفاتر هم الطلاب أكثر ذكاءً وأسرع حفظً، كما أن الطلاب الذين دونوا على الهاتف أصبح درجاتهم أقل منهم.
وهذا لأن الكتاب اثناء القاء المحاضرة يمكن أن تثبت في عقول الطلاب لأنهم يسمعون ويكتبون الذي تم سمعه، ولكن على عكس الطلاب الأخرى، فهم يسجلون الصوت فقط، ولاحظنا أن هذا الأمر سيء في حق العديد من الطلاب، مما ساعد العديد من أولياء الأمور على طلب بإزالة التكنولوجيا من دخولها في التعليم وهذا هو الأمر السليم.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4885