وجهت المعارضة السورية المسلحة الإتهام لقوات النظام السوري باستخدام مادة النابالم الحارقة في قصفها لمناطق وادي بردى، كما أسفر قصف الطائرات الروسية في حلب وإدلب عن سقوط قتلى وجرحى.
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان الكرملين عن قرب انتهاء عملية تحرير العاصمة دمشق ممن وصفتهم موسكو بالإرهابيين.
وتحدثت مصادر بالمعرضة السورية المسلحة عن مقتل مدنيا وجرح آخرون نتيجة قصف نظام الأسد لبلدة بسيمة بالبراميل المتفجرة والتي يحتوي بعضها على مادة النابالم الحارقة.
وقالت الهيئة الإعلامية بوادي بردى أن المعارضة السورية المسلحة نجحت في قتل مسلحين من عناصر النظام السوري وميليشيات حزب الله أثناء محاولتهم اقتحام عدة مناطق في وادي بردى.
وقامت قوات نظام الأسد باستقدام تعزيزات عسكرية من العاصمة السورية دمشق، لاقتحام مناطق وادي بردى والسيطرة عليها.
وتهدف محاولات النظام السوري لإقتحام وادي بردى، للسيطرة على نبع عين الفيجة الذي يعتبر المصدر الرئيسي للمياه في العاصمة السورية دمشق، وخرج نبع عين الفيجة من الخدمة نتيجة استهدافه بقصف جوي، مما أدي لتوقف محطة المياه الرئيسية في دمشق.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد قد صرح في حديث سابق لصحفيين فرنسيين أن أزمة المياه التي تعانيها العاصمةالسورية دمشق، نتيجة أن الإرهابيين يحتلون مصدر المياه الرئيسي للعاصمة السورية دمشق، وأنه يجب على الجيش السوري تحرير هذه المنطقة، على حد وصفه.
ونقلت شبكة الجزيرة الإخبارية عن مراسلها في سوريا، قيام الطائرات الروسية بقصف أحياء سكنية في مدينة تفتناز الواقعة بريف إدلب، مشيرة إلى تواجد عدد من المدنيين تحت الأنقاض.
كما قصف الطيران الروسي أيضا بلدات خان العسل والمنصورة والأتارب بريف حلب الغربي، وأسفر القصف الروسي عن إصابة عدد من المدنيين بجروح.
من جهة اخرى أعلن سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي عن إنجاز قواته لمهمتهم التي كلفوا بها من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا على الرغم من صعوبتها وتعقيدها، مشيرا إلى قرب انتهاء عمليات تحرير ريف دمشق من سيطرة الإرهابيين بحسب وصفه.
المصدر : https://jredtna.com/?p=634