أكد رئيس البنك المركزي الألماني يواخيم ناجل، أنه يثق بشكل كبير، في قدرة هيئات مراقبة العملة الأوروبية على أن تكبح جماح التضخم الكبير في منطقة اليورو، وفاءً بمقتضيات العمل والخروج بتضخم نسبته 2% على المدى المتوسط، مشيرًا إلى أنّ النافذة الزمنية التي تفتح الآن لإجراء السياسة النقدية تشهد إغلاقا ببطء شديد.
عوامل لا يمكن السيطرة عليها
ولفت، إلى وجود عدة عوامل لا يمكن للسياسة النقدية ان تسيطر عليها، وأن البنك المركزي يمكنه لعب دور مؤثر وفعال فيما يتعلق بتوقعات التضخم، محذرا من مغبة ثبات توقعات التضخم عند مستوى محدد، والسبب في ذلك، أنه يرى، انها ستتآكل ضمن أسعار أخرى، ومن ثم، فإنه ليس قلقا من إنهاء السياسة النقدية المتساهلة للبنك المركزي الأوروبي.
وأكد، أنّ إنهاء هذا النوع من السياسة، لن يقوم بتعطيل الاتجاه العام للاقتصاد، غير أنه استنادا للبيانات الحالية يتوقع تطورا اقتصاديا كبيرا أضعف عن ذي قبل، وبالتالي فإنه لا يتوقع حدوث أي ركود، حيث لا يتفق مع الحجة القائلة بأن السياسة النقدية يجب أن تقوم بممارسة ضبط النفس في الفترة الحالية.
وفي وقت سابق، ذكر عدد من صناع السياسة في الدول الأوروبية، أنهم قد يقومون بإنهاء مشتريات الأصول الصافية في اجتماع المجلس خلال يونيو القادم، حيث يرى البنك المركزي الأوروبي أنّ وقف الشراء شرطا أساسيا لرفع سعر الفائدة، ولكنّ، ناجل شدد على أنه ليس معجبا بالتفوق على النفس في التنبؤ بموعد رفع سعر الفائدة للمرة الأولى.
المصدر : https://jredtna.com/?p=7444