شهد صباح اليوم السبت انطلاق مؤتمر إصلاح مجلس الأمن بالعاصمة القطرية الدوحة بحضور محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر، حيث بدأ أعمال مؤتمر “تنشيط النقاش حول إصلاح مجلس الأمن”، وجاء هذا المؤتمر بمشاركة نحو ثلاثين دولة من مختلف أنحاء العالم.
وأكد وزير الخارجية القطري في افتتاح أعمال المؤتمر على أن الهدف من الدعوات المنادية بإصلاح مجلس الأمن هو زيادة عدد أعضاء المجلس، وإضفاء المزيد من الشفافية على أعمال مجلس الأمن.
وأشار وزير الخارجية القطري في كلمته إلى اتفاق الجميع على ضرورة إصلاح مجلس الأمن، وأن عملية إصلاح مجلس الأمن بات أمرا ملحا، مضيفا أن مجلس الأمن فشل في أداء المسؤليات المنوطة به في الحفاظ على الإستقرار والأمن العالميين.
وتحدث في افتتاح أعمال المؤتمر، بيتر تومسون رئيس الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذكر تومسون في كلمته أن ملف إصلاح مجلس الأمن يشهد حالة من التوافق العام، مؤكدا على وجود تباين كبير بشأن شكل الإصلاحات بين الدول.
وشهدت جلسة افتتاح أعمال المؤتمر كلمة لكل من المندوبين الدائمين لتونس ورومانيا لدي الأمم المتحدة، اللذان يشتركان في رئاسة المفاوضات بين الدول بهدف إصلاح مجلس الأمن.
واشارا كل من مندوبا رومانيا وتونس بالأمم المتحدة إلى مظاهر الخلل في تركيبة وشكل أعضاء مجلس الأمن الحالية، وأضافا إلى عدم تمثيل نحو ثلثي سكان العالم في مجلس الأمن.
يذكر أن مجلس الأمن أنشأ في منتصف القرن الماضي عقب الحرب العالمية الثانية، بهدف حل النزاعات الدولية بشكل سلمي والحفاظ على الأمن العالمي، ويتكون مجلس الأمن من 15 عضوا، بينهم خمس أعضاء دائمين وهم الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وتتمتع هذه الدول دائمة العضوية باستخدام حق النقض الفيتو لإلغاء أي قرار لمجلس الأمن.
المصدر : https://jredtna.com/?p=801
