وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران اليوم السبت، كلا من وليد المعلم وزير الخارجية السوري، وعلي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا، وذلك لإجراء مباحثات مع محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، وعلي شمخاني أمين مجلس الأمن القومي.
ومن المفترض أن تستغرق الزيارة يوما واحدا، يتباحث فيها الطرفان المستجدات الأمنية والعسكرية والسياسية في سوريا على ضوء اتفاق وقف إطلاق النار بين النظام السوري والمعارضة السورية المسلحة، وللتباحث حول الإجراءات الخاصة بمفاوضات السلام في سوريا لامقرر عقدها في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
وتأتي هذه الزيارة لوزير الخارجية السوري عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ أمس الجمعة.
وكانت وكالة فارس الإيرانية للأنباء قد نقلت أنباء عن الإتصال الهاتفي الذي جمع مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي مع نظيره الإيراني للتباحث حول الأزمة السورية والأبعاد الإنسانية المتعلقة بها.
وكان وزير الخارجية التركي قد صرح في وقت سابق، بأن تركيا تأمل في أن تمارس إيران دورا إيجابيا على النظام السوري والميليشيات الشيعية وحزب الله الموالية له لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي هذا بينما تواصل قوات النظام السوري خرقها لاتفاق الهدنة في عدة مناطق، حيث تعرضت منطقة وادي بردي لقصف من قبل نظام الأسد أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل، ومحاولات من قبل ميليشيات حزب الله اللبناني الموالي له من شن هجوم بري على وادي بردي.
كما تعرض حي المنشية بمدينة درعا لهجوم من قبل قوات االنظام السوري أسفر عن مقتل أحد عناصر المعرضة السورية المسلحة أثناء محاولاتها صد هذا الهجوم.
من جانبها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قيام قوات الأسد بارتكاب نحو 28 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار أمس الجمعة في أول يوم لسريان اتفاق وقف إطلاق النار
المصدر : https://jredtna.com/?p=239