قام مسلحون مجهولون أمس السبت باغتيال منسق اتفاق الهدنة بين المعارضة السورية المسلحة في وادي بردى وبين النظام السوري، وجاءت عملية الاغتيال في أعقاب إعلان النظام السوري عن التوصل لإتفاق هدنة مع المعارضة السورية بوادي بردى.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” أن مجهولين قاموا مساء أمس السبت باغتيال أحمد الغضبان بإطلاق النار عليه، وأضافت وكالة سانا أن أحمد الغضبان احد منسقي اتفاق وقف إطلاق النار في وادي بردى أغتيل عقب خروجه من اجتماع جمعة بممثلين للمعارضة السورية الذين وصفهم وكالة الأنباء الرسمية السورية بمتزعمي الجماعات الإرهابية المسلحة في عين الفيجة.
ويعتبر أحمد الغضبان معين كممثل للنظام السوري لتنسيق الإتفاقات مع المعرضة السورية في وادي بردى.
وتأتي عملية إغتيال الغضبان عقب إعلان النظام السوري عن التوصل لإتفاق هدنة مع المعارضة السورية يسمح بدخول فرق الصيانة التابعة لمؤسسة دمشق للمياه لإصلاح الأعطال التي طالت نبع مياه عين الفيجة جراء أعمال القصف، كما يتضمن إتفاق الهدنة عودة أهالي القرى والبلدات الذين تركوها نتيجة الأشتباكات مع بقاء من يريد من الأهالي المصالحة مع النظام السوري، وخروج من يرفض المصالحة مع النظام السوري إلى ريف إدلب.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن دخول عدد من الحافلات المخصصة لإجلاء الأهالي الراغبين بالخروج من وداي بردى إلى المنطقة أمس السبت، مشيرا إلى عدم خروج أي من الحافلات إلى خارج المنطقة.
كما أضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اللواء أحمد الغضبان والذي كان ممثلا للنظام السوري في عمليت التفاوض مع المعارضة السورية، تم إغتياله بعد أقل من 24 ساعة من تكليف رئيس النظام السوري بشار الأسد له بإدارة شئون بلدات وقرى وادي بردى.
وأوضح المرصد السوري أن إغتيال اللواء أحمد الغضبان تم أثناء خروجه مع فرق الصيانة من وادي بردى.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله الموالية له بخرق اتفاق الهدنة مع المعارضة السورية في وادي بردى عصر أمس السبت، وأطلقت عدد من القذائف بهدف التقدم والسيطرة على بلدات في وادي بردى.
المصدر : https://jredtna.com/?p=898