في ظل الحديث عن معدلات التنمية والرقي في الدول العالم وذلك من أجل العمل على تحديد الدول النامية والمتقدمة،من خلال العمل على النظر لمستوي المعيشة والظروف الاقتصادية للدول، فهذه العوامل هي احد الوسائل الحقيقية والتي تعمل بشكل جدي واساسي على تحديد مدى التطور التي تتمتع به الدولة.
وفي ذات السياق قام منظمو المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الذي يعقد في منتجع دافوس السويسري بالحديث عن هذا الامر، مأكد على أن الدول المتقدمة والنامية لابد أن تعمل بالنظر على الأمور المتعلقة بجانب مستوى المعيشة بعيدا عن ارقام الناتج المحلي الاجمالي، وهذا ما قامت بذكره وكالة بلومبيرغ.
ولقد ذكر منظمو هذا المؤتمر بإن نصيب دخل الفرد ضمن 26 دولة شهد بعض التراجع خلال الوقت الماضي من الاعوام السابقة بحيث بلغت معدلاتها وذلك بنسبة 2.4% في الفترة بين عامي 2008 و2013، وبناء على هذا الامر يظهر الكثير من التغيرات التي لا يوجد خلالها امان او مساواة مع حدوث التطور في مجال التكنولوجيا والعولمة.
كما أن إدارة هذا المؤتمر قامت بدعوة الدولة المختلفة إلى القيام بقياسة تقدمها من خلال التنمية الشاملةواعتماد المعايير المرتبطة بها، مثل معدلات الفقر والإنتاجية ومتوسط أعمار السكان.
حيث أن المؤتمر سيبدأ الاعمال الخاصة به خلال يوم الغد الثلاثاء الموافق 23/1/2017 وذلك بهدف نقاش المسأل المتعلقة بقضية عدم المساواة والاحباط التي جاءت اثارها على ضحايا العولمة.
المصدر : https://jredtna.com/?p=1468
