حذّر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، روبرت بايبر، من تعرض قطاع غزة المحاصر لـ “أزمة إنسانية كبرى”.
وأصدر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، اليوم السبت، بيانا قال فيه” يمرّ قطاع غزة بأزمة حادة جراء انقطاع الكهرباء منذ منتصف ابريل / نيسان، حيث توقفت محطة غزة لتوليد الكهرباء بسبب نزاع بين السلطة الفلسطينية وحماس في غزة، بشأن النسبة الضريبية المفروضة على الوقود اللازم للمحطة”.
وابع بايبر في بيانه، أنه ” يتراوح مستوى الطاقة الكهربائية منذ منتصف ابريل / نيسان، بين 100 و150 ميجاواط، وهذا يعني أن معظم الأسر والخدمات في قطاع غزة تحصل على الكهرباء من خطوط الشبكة لفترة أربع ساعات متتابعة في أفضل حالاتها، تليها فترة انقطاع تبلغ 12 ساعة متواصلة”.
وأشار منسق المنظمة الأممية للشؤون الإنسانية في فلسطين إلى أن قطاع غزة “محروم من الكهرباء منذ عشر سنوات على الأقل”.
وقال بايبر خلال بيانه، أنه ” ازدادت حدة الأزمة المزمنة بشكل كبير مع انقضاء الأسبوع الخامس على ذروتها، هذه المستويات من انقطاع تيار الكهرباء المتواصل تؤثر تأثيرا خطيرا على إمدادات المياه الصالحة للشرب، وتؤثر على معالجة وإدارة الصرف الصحي والمجاري”.
وأشار منسق المنظمة الأممية الضرر الناتج عن مشكلة الكهرباء، في “تقديم الرعاية الصحية، والأعمال التجارية، والمدارس، وغير ذلك الكثير من مناحي الحياة”.
وأشار منسق الأمم المتحدة إلى أن “هناك مؤشرات تدل على تفاقم وضع الكهرباء بشكل أكثر حدة في الأسبوع المقبل، وهذه التطورات الجديدة ستزيد من عمق الأزمة القائمة”.
وحمل المنسق الاممي كللا من السلطة الفلسطينية، وحركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية عن أزمة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة، والظروف المعيشية الصعبة التاي يعانيها سكان القطاع، داعيا الأطراف الثلاثة بالقيام بواجبهم من أجل حل هذه الأزمة.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2179