النيويورك تايمز تنشر تقريرا عن مقتل نحو 3100 مدني في غارات جوية أمريكية بسوريا والعراق

النيويورك تايمز تنشر تقريرا عن مقتل نحو 3100 مدني في غارات جوية أمريكية بسوريا والعراق

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه27 مايو 2017

ذكرت الصحيفة الأمريكية “نيويورك تايمز”، إن أعداد الضحايا المدنيين الذين سقطوا في الغارات التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا والعراق، منذ بدء الحملة العسكرية للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة في سوريا والعراق، في صيف عام 201، بلغت نحو 3100 مدني.

وأشارت صحيفة النيويورك تايمز، إلى أن “الجيش الأمريكي يعطي تقديرات منخفضة جدًا حينما يقول إن غاراته أسفرت عن مقتل 352 مدني فقط.

ونقلت صحيفة النيويورك تايمز، عن منظمة “ايروورز” غير الحكومية، والمتخذة من العاصمة البريطانية لندن، مقرا لها، والمتخصصة في تجمع المعلومات المعلقة بأعداد الضحايا المدنيين، إن “عدد القتلى المدنيين هو ثمانية أضعاف ما تؤكده الولايات المتحدة”.

وقالت صحيفة النيويورك تايمز، أن أعداد الضحايا المدنيين، الذين سقطوا خلال الربع الأول من العام الجاري، ارتفعت بنسبة كبيرة، بالمقارنة مع فترات سابقة، بحسب إحصائيات منظمة “إيروورز”.

وأرجعت صحيفة النيويورك تايمز، ارتفاع أعداد القتلى في صفوف المدنيين، إلى “العمليات العسكرية للسيطرة على معاقل تنظيم الدولة الإسلامية، كالموصل والرقة، لعبت دورًا هامًا في ارتفاع عدد القتلى“.

وأشارت النيويورك تايمز، إلى أن “القادة العسكريين حصلوا على حرية أكبر في اتخاذ قرارات بشأن الغارات الجوية (في سوريا والعراق) في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهو اتجاه تعزز هذا العام تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب”.

يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية، قد أقرت أمس الجمعة، بخطئها، في الغارات التي قامت بها القوات الأمريكية، والتي استهدفت منزلا يسكنه مدنيون، في الشطر الغربي من مدينة الموصل، في السابع عشر من شهر مارس / آذار الجاري.

وقال البنتاجون، أن القوات الأمريكية استهدفت الطابق الذي كان يتحصن به قناصة تنظيم الدولة، بقنبلة خفيفة نسيبا، إلا أن انفجارات إضافيا حدث نتيجة المتفجرات التي كان يخزنها عناصر التنظيم، تسبب في انهيار المنزل بأكمله على من كان فيه من المدنيين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.