جددت القوات الموالية للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، والمدعومة من قبل مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق، دعمها للغارات الجوية، التي يقوم بها القوات الجوية المصرية، على مدينة درنة، الواقعة في شرق ليبيا، منذ أربعة أيام.
كما أكدت قوات حفتر، على إشراف قائدها خليفة حفتر، المباشر على تلك الغارات.
ونشر المتحدث الرسمي باسم قوات حفتر، العقيد أحمد المسماري، تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مساء الإثنين، لتأكيد دعم قوات حفتر للعمليات التي تقوم بها مصر داخل الأراضي الليبية.
وقال المتحدث باسم قوات خليفة حفتر “يقوم سلاح الجو الليبي بعملية مشتركة مع سلاح الجو المصري يستهدف فيها مواقع لتنظيم القاعدة في ليبيا (دون الإشارة لأماكن تلك العمليات)”.
وأشار المتحدث باسم قوات خليفة حفتر إلى أن “سلاحي الجو الليبي والمصري يقومان بتلك العمليات بإشراف مباشر من القائد العام (خليفة حفتر) في غرفة عمليات مشتركة”.
وكانت مصادر محلية من مدينة درنة، قد ذكرت في وقت سابق من يوم الإثنين، أن المدينة تعرضت لخمس غارات جوية، نفذتها القوات الجوية المصرية، واسفرت عن خسائر وأضرار مادية.
وتشن القوات الجوية المصرية، غارات جوية على مدينة درنة الليبية، منذ الجمعة الماضية، بعد مقتل عدد من الأقباط في صعيد مصر، على أيدي مسلحين.
وقالت السلطات المصرية إن هؤلاء المسلحين، تدربوا في معسكرات التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا، متهمة تنظيم داعش ومجلس شورى مجاهدي درنة، بالوقوف وراء الحادث.
بدوره رد مجلس شورى مجاهدي درنة، على الاتهامات التي وجهتها إليها السلطات المصرية، نافية صلتها بهجوم المنيا.
وقال، مجلس شورى مجاهدي درنة، في بيان له: “نستغرب من اتهامنا واتهام تنظيم الدولة في آن واحد!؛ فالكل يعلم أننا من طرد التنظيم من المدينة”.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2750