اختتمت اليوم الجمعة، أعمال القمة الأوروبية، والتي استمرت اجتماعاتها لمدة يومين، تناولت عدد من القضايا وتأتي في مقدمتها، ملف العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، وملف الهجرة غير الشرعية، ونقل مؤسسات الاتحاد الأوروبي خارج بريطانيا، وقضايا الأمن والمناخ أوضاع دول الاتحاد الأوروبي الاقتصادية.
وعقد دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبي، مؤتمرا صحفيا، عقب انتهاء أعمال القمة الأوروبية، بمشاركة جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، وجوزيف موسكات، رئيس وزراء مالطا، الذي يرأسذ الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، إن زعماء الدول الـ 28 في الاتحاد الأوروبي، اتخذوا ثلاث قرارات هامة، خلال اليوم الأول من أعمال القمة، وتتمثل في تمديد العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، والبت في المكان الذي سيتم نقل مؤسسات الاتحاد الأوروبي الموجود في بريطانيا، خلال شهر نوفمبر / تشرين المقبل، وتطبيق اتفاقية المناخ التي تم توقيعها في العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي، أن قضايا العولمة غير المنضبطة، والهجرة غير الشرعية، والأمن، كانت أهم القضايا التي سيطرت على اجتماعات اليوم الثاني، من أعمال القمة الأوروبية.
من جانبه، أشار رئيس المفوضية الأوروبية، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن العرض الذي قدمته تيريزا ماي، رئيسة الحكومة البريطانية كان دون التوقعات.
وكانت رئيسة الحكومة البريطانية، قد صرحت خلال مؤتمر صحفي، عقدته أمس الخميس، أنها اقترحت على زعماء الدول الأوروبية، توطين 3 ملايين من مواطني دول الاتحاد المتواجدين داخل بريطانيا، مقابل أن تقوم الدول الأوروبية بتوطين مليون شخص من سكان بريطانيا الموجودين بتلك الدول، عقب خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.
كما دعا رئيس المفوضية الأوروبية، دول الاتحاد الأوروبي للوفاء بتعهداتها، حيال إعادة توطين اللاجئين.
بدوره قال رئيس وزراء مالطا، إنه يجب على جميع دول الاتحاد الأوروبي الالتزام بتعهداتهم، مشيرا إلى أنهم يعيشون خيبة أمل حيال قضية اللاجئين.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3539
