مصدر طبي يكشف عن سقوط مدنيين خلال الاشتباكات العنيفة التي تجرى في العاصمة اليمنية صنعاء

مصدر طبي يكشف عن سقوط مدنيين خلال الاشتباكات العنيفة التي تجرى في العاصمة اليمنية صنعاء

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه3 ديسمبر 2017

أوقعت الاشتباكات العنيفة التي تجرى بين القوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي ميليشيات الحوثي، في العاصمة اليمنية صنعاء، عشرات القتلى خلال اليومين الماضيين، بينهم مدنيين، فيما أصيب المئات.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر طبي، رفض الكشف عن هويته، أنه قتل نحو 36 شخصا، كما أصيب نحو 225 آخرين، خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، جراء الاشتباكات المسلحة التي تشهدها عدد من الأحياء في العاصمة اليمنية صنعاء.

وأوضح المصدر الطبي لوكالة الأناضول، خلال التصريحات التي أدلى بها خلال اتصال هاتفي، أن هناك عددا من المدنيين بين القتلى والجرحى، دون ذكر عدد معين للضحايا المدنيين.

وتابع المصدر الطبي أن هناك العديد من المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة بمدينة صنعاء.

وبحسب مراسل وكالة الأناضول للأنباء في العاصمة اليمنية، فإن مدينة صنعاء شهدت اليوم الأحد هدوء حذرا، مع توقف شبه كامل للحركة في معظم أحياء العاصمة اليمنية.

يذكر أن العاصمة اليمنية صنعاء تشهد منذ الأربعاء الماضي اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي ميليشيات الحوثي، أوقعت العشرات من القتلى في صفوف الجانبين.

وتعد هذه الاشتباكات بين الجانبين هي الأكبر منذ التحالف بينهما ضد تدخل قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، قبل نحو عامين، بهدف تمكين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والذي خرج من العاصمة اليمنية صنعاء، عقب الاستيلاء عليها من قبل ميليشيات الحوثيين، المدعومة من قبل إيران، بقوة السلاح.

وكان الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، والذي يشغل منصب رئيس حزب المؤتمر الشعبي، قد دعا المملكة العربية السعودية والتحالف العربي، لوقف إطلاق النار، وفتح المطارات اليمنية ورفع الحصار المفروض على اليمن، مقابل الدخول في حوار مباشر، من خلال مجلس النواب، والذي وصفه صالح بأنه الجهة الشرعية الوحيدة في اليمن.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.