النظام السوري يجدد قصفه الوحشي لوادي بردى بمشاركة مقاتلات روسية وميليشيات حزب الله اللبنانية الموالية لنظام الأسد، وجاء القصف الذي شهدته مناطق وادي بردى بمختلف أنواع الأسلحة.
وأعلن الدفاع المدني بريف دمشق عن استهداف بلدتي بسيمة وعين الفيجة بوادي بردى بقصف عنيف من قبل قوات بشار الاسد والميليشيات الشيعية الموالية له باستخدام المدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض.
وفي سياق متصل، تحدثت مصادر محلية عن مواصلة قوات الأسد وحزب الله اللبناني استهداف بلدات وادي بردى باستخدام قذائف الهاون والقنص، مع محاولات فاشلة لاقتحام بلدة كفير الزيت، نتيجة تصدي مقاتلي المعارضة السورية المسلحة لهم، ونجاح عناصر المعارضة السورية في تدمير دبابة وجرافة تابعتين لعناصر النظام وميليشياته، كما قتل واصيب العديد من عناصر النظام السوري وميليشياته في الإشتباكات العنيفة التي جرت تحت غطاء جوي مكثف من طائرات النظام السوري ضد مقاتلي المعارضة السورية المسلحة، وفقا لما أعلنته شبكة شامم السورية.
كما شهدت الغوطة الشرقية نجاح مقاتلي المعارضة السورية المسلحة في صد هجوم لقوات النظام على بلدة الميدعاني، وتدمير دبابتين تابعتين لقوات الأسد، في ظل استمرار المعارك العنيفة في بلدة حزرما على جبهة كتيبة الصواريخ، التي نجح مسلحو المعارضة السورية في السيطرة عليها الأحد الماضي.
من جهة أخرى، تواصلت غارات النظام السوري والمقاتلات الروسية على عدة مناطق بريف حلب الجنوبي وريفها الغربي، وأسفرت الغارات الجوية عن إصابة العديد وخسائر مادية كبيرة.
كما قامت المقاتلات الروسية باستهداف قريتي عز الدين ودير فول الواقعتين بحمص بغارتين جويتين.
وتأتي محاولات النظام السوري في اقتحام والسيطرة على مناطق وادي بردى وخاصة قرية عين الفيجة، لرغبة النظام السوري في السيطرة على نبع مياه عين الفيجة، الذي يعتبر المصدر الرئيسي للمياه في العاصمة السورية دمشق، والذي خرج من الخدمة نيجه استهدافه بقصف مدفعي.
وكان بشار الأسد رئيس النظام السوري قد صرح لصحفيين فرنسيين عن قيام الجيش السوري بعمليات عسكرية لإستعادة نبع عين الفيجة من الإرهابيين، على حد وصفه.
وتمثل تلك العمليات العسكرية التي يقوم بها النظام السوري خرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين النظام السوري والمعارضة السورية المسلحة والذي جاء بضمانة تركية روسية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=518