قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير خارجية قطر، إن الدوحة ليس لديها معلومات حتى الآن حول الأسباب التي دفعت كلا من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، لقطع العلاقات الدبلوماسية معها، مؤكدا على عدم قبول قطر لأي إملاءات خارجية، كاشفا عن اتخاذ السلطات القطرية الإجراءات القانونية ضد الحصار المفروض عليها.
وأضاف وزير الخارجية القطري، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده الإثنين، في العاصمة الفرنسية باريس، أن بلاده لديها استعداد للحوار، وفقا للأسس والمعايير التي تحترم القانون الدولي، مؤكدا على أن الحوار هو الخيار الاستراتيجي للدولة القطرية.
وجاءت زيارة وزير الخارجية القطري، للعاصمة الفرنسية باريس، ضمن جولته في القارة الأوروبية والتي شملت كلا من برلين وبروكسل وموسكو ولندن.
وأوضح وزير الخارجية القطري، أنه لا توجد وساطة من الجانب الأوروبي حاليا لحل الأزمة الخليجية، لكنه أشار إلى الجهود الأوروبية والأمريكية لدعم الجهود التي يقوم بها الأمير الكويتي لحل الأزمة الخليجية.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مجددا أعلى عدم تدخل قطر في شؤون الدول الخليجية الثلاث التي قامت بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، مشيرا إلى عدم رضوخ قطر لأي إملاءات خارجية، وأنها لا تقبل طرح ملف قناة الجزيرة للمناقشة، كونها شأن داخلي قطري.
وأضاف وزير الخارجية القطري أن بلاده تحترم القانون، وأنها تعاونت مع الدول الخليجية في مختلف القضايا.
وكان وزير الخارجية القطري قد التقى في وقت سابق، الإثنين، بنظيره البريطاني في العاصمة البريطانية لندن.
وأكد وزير الخراجية البريطاني، بوريس جونسون، على قلقه من الإجراءات التي اتخذتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين تجاه قطر، التي وصفها بأنها شريك مهم، داعيا الدول الخليجية للحوار لحلحلة الأزمة التي اندلعت بينهم.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3357