رحب مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، في جلسته التي عقدت أمس الإثنين، في مدينة جدة، الواقعة في غرب المملكة على البحر الأحمر، برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بما سميت بقوائم الإرهاب التي أدرجت نحو 59 شخصية، بالإضافة إلى 12 مؤسسة من عدة جنسيات مختلفة.
وأوضح المجلس الوزراء السعودي، في بيان أن دولة قطر تنتهج ما وصفه بـ “السياسة المزدوجة” من خلال إعلانها مكافحة الإرهاب من جهة، ودعم وتمويل وإيواء عدد من التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، بحسب بيان مجلس الوزراء السعودي.
كما عبر مجلس الوزراء السعودي عن شكره لقرار العاهل السعودي، المتعلق بمراعاة الحالات الإنسانية للعائلات المختلطة بين السعوديين والقطريين.
كما أطلع الملك سلمان مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته، على نتائج اتصالاته ومباحثاته مع عدد من القادة الدوليين، واستعرض تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم.
يذكر أن كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، قد أصدروا بيانا مشتركا، في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي، بإدراج نحو 59 شخصية و12 مؤسسة بينها مؤسسات قطرية ضمن قوائم الإرهاب.
ومن بين أبرز الشخصيات التي أدرجتها تلم الدول في قوائم الإرهاب، الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والداعية الإسلامي المصري الشيخ وجدي غنيم.
كما أدرجت قوائم الإرهاب العديد من المؤسسات الخيرية، بينها مؤسسة قطر الخيرية وعدد من المؤسسات القطرية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية.
ويأتي هذا القرار من تلك الدول، عقب إصدارهم قرارا قبل نحو أسبوع، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وغلق المجال الجوي والبحري والمنافذ البرية أمام حركة القطريين.
وقالت تلك الدول أن هذه الإجراءات تأتي على خلفية قياد دولة قطر بدعم الإرهاب.
بالمقابل، نفت دولة قطر هذه الاتهامات، وقالت إن تلك الإجراءات تستهدف السيادة القطرية، وفرض ولاية وإملاءات على سياستها الخارجية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3373