المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية يكشف عن أعداد وزراء الخارجية العرب للرد على قرار القدس

المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية يكشف عن أعداد وزراء الخارجية العرب للرد على قرار القدس

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه9 ديسمبر 2017

قال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود عفيفي، إن وزراء خارجية الجامعة العربية يعدون خارطة طريق للرد على قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس، قبيل الاجتماع الطارئ الذين سيحضرونه مساء اليوم السبت، بمقر جامعة الدول العربية، بالعاصمة المصرية القاهرة.

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، خلال المقابلة التي اجراها اليوم السبت مع قناة فضائية خاصة، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب ليس متأخرا، لكن سينتج عن هذا الاجتماع رد رسمي حيال الموقف الأمريكي المتعلق بالقدس، مشيرا إلى وجود اتصالات عديدة مع الجانب الأمريكي، للعدول عن قرار الاعتراف بالقدس.

ومن المفترض ان يلتقي وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، في أعقاب الاجتماع الخاص بمبادرة السلام العربية، لبحث آخر تطورات الأوضاع في القدس، على خلفية الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأشار المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن رد وزراء خارجية الدول العربية على القرار الأمريكي، سيتضمن تأكيدا على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية، ومكانة مدينة القدس الكبيرة في وجدان العرب، بالإضافة إلى خارطة طريق تضعها الدول العربية للتعامل مع القرار الأمريكي، وتحفيز دول العالم لعدم الاعتراف بالقرار الأمريكي.

وأكد عفيفي على أن وزراء الخارجية العرب يدركون خطورة الأوضاع الحالية، وتطلعات الشعوب العربية، مشيرا إلى أن جامعة الدول العربية تتطلع لرد حقيقي.

وأوضح عفيفي أنه لا يستطيع تحديد الإجراءات والعناصر التي سيتضمنها الرد العربي.

وقال عفيفي أن الانسحاب من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ليس من مصلحة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف العربي سيكون مبني على نتائج تلك الاتفاقيات.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأربعاء الماضي عن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.