وصلت القوات القطرية المشاركة في التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن، إلى الدوحة أمس الثلاثاء، وذلك على خلفية إعلان قيادة التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية إنهاء مشاركة القوات القطرية في التحالف.
وجاء قرار قيادة التحالف بإنهاء مشاركة القوات القطرية، إثر قرار مقاطعة العلاقات الدبلوماسية الذي اتخذته كلا من المملكة العربية السعودية، واليمن، والبحرين، والإمارات، ومصر.
واعتبرت قطر أن الهدف من هذه القرارات المتخذة ضدها هو “فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها وهو أمر مرفوض قطعيا”.
وقالت “وكالة الأنباء القطرية الرسمية ” إن رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم، وعدد من كبار القادة، كانوا في استقبال القوات القطرية العائدة إلى الدوحة.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية، فإن القوات القطرية ساهمت بشكل كبير خلال فترة مشاركتها بقوات التحالف العربي “في التصدي للعدوان والتهديد الذي يشكل خطرا على أمن المملكة العربية السعودية ودول المنطقة عبر مشاركتها بمئات الطلعات الجوية واستشهاد وإصابة العشرات من أبنائها”.
وبينت “وكالة الأنباء القطرية الرسمية” ان ذلك يأتي “ذلك إيمانا منها بصون الحقوق المشروعة ودعما لحق الشعب اليمني الشقيق في حياة ديمقراطية عادلة وصد أي محاولات خبيثة للعبث بأمن المملكة والخليج والمنطقة بأسرها”.
وكانت قيادة قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، قد أعلنت أول أمس الإثنين أنها “قررت إنهاء مشاركة دولة قطر في التحالف”.
وجاء الإعلان من قبل قيادة التحالف عن إنهاء مشاركة القوات القطرية في التحالف، عقب يومين من إعلان السلطات القطرية إصابة 6 من جنود قواتها المسلحة المشاركة ضمن قوات التحالف العربي عند “قيام القوات المسلحة (القطرية) المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية بمهامها لدحر قوات العدو (في إشارة لمسلحي جماعة أنصار الله “الحوثيين”) عن أراضي المملكة”.
يذكر أن قطر تشارك في عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن منذ انطلاقها في 26 من شهر مارس / آذار لعام 2015، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل العسكري ضد ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3160