كشفت القوات العراقية أمس الإثنين، عن العثور على “جثث 54 مدنيا” متواجدتين داخل منزلين.
وتم العثور على الجثث خلال حملة تمشيط قامت بها القوات العراقية في الشطر الغربي من مدينة الموصل، ويُرجح أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أعدمت هؤلاء المدنيين، إثر محاولة فرار فاشلة.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء قال المقدم في جهاز الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية العراقية، أثير مروان البزاز، إن “قوة خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب نفذت اليوم حملة تمشيط في حيي النجار، والرفاعي غربي الموصل لتطهيرهما من المسلحين أو المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية”.
وأضاف المقدم في جهاز الرد السريع أن “سكانًا محليين دلوا القوة على منزل في حي النجار، كان التنظيم يتخذه معتقلًا، وعند الدخول إليه عثرت على 37 جثة لنساء وأطفال ورجال قضوا بإصابات نارية مباشرة في مناطق الرأس والعنق والصدر، وكذلك كان يضم أدوات تعذيب وتقييد”.
وتابع المقدم في جهاز الرد السريع بقوله إنه “عثرت القوات أيضا على 17 جثة لرجال عند دخولها أحد المنازل في منطقة الرفاعي”.
وبحسب المقدم في جهاز الرد السريع فإن “جثث الضحايا بدت عليها أثار تعذيب شديدة قبل قتلها بواسطة إطلاق النار عليها من أسلحة خفيفة”.
وكانت القوات العراقية قد نجحت في 17 من شهر مايو / أيار الماضي، في استعادة حي الرفاعي من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وأعقبه استعادة حي النجار.
يذكر ان القوات العراقية المدعومة من قبل قوات الحشد الشعبي وبمساندة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، قد بدأ حملة عسكرية منذ شهر أكتوبر / تشرين من العام الماضي، لاستعادة مدينة الموصل من قبضة عناصر تنظيم الدولة.
ونجحت القوات العراقية في تحرير كامل الأحياء الشرقية من مدينة الموصل في شهر يناير / كانون الثاني الماضي.
كما بدأت القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادة الشطر الغربي من مدينة الموصل، في شهر فبراير / تشرين الماضي، ونجحت القوات العراقية في استعادة معظم الأحياء الغربية من مدينة الموصل، باستثناء حيي الزنجيلي والشفاء، وبعض أجزاء من مدينة الموصل القديمة.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3094
